عربي من قتلى اسطنبول فر من الملهى وغرق بمضيق البوسفور

بين 20 عربياً أو أكثر، من أصل 39 قتلهم السبت الماضي “متدعوش” تركي، متنكر بزي موزع الهدايا الشهير “بابا نويل” في ملهى La Reina باسطنبول، لبناني قضى بظروف نادرة، وهو الياس ورديني، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية تطرقت لمقتله الغريب.

غيره من اللبنانيين، قتل “بابا نويل” التركي الإرهابي، طالبة الإعلام بجامعة AUST اللبنانية، ريتا الشامي، البالغة 26 سنة، والتي ذكر والدها لمحطة MTV التلفزيونية، أنه حاول منعها من السفر، لكنه لم يفلح “وقررت الذهاب مع أصدقائها”، فيما ذكرت شقيقتها أنها قالت لها: “إن شاء الله منتسلى، وأكثر شيء ممكن يصير أني موت بانفجار وألحق بأمي” في إشارة إلى والدتها التي قضت بالسرطان قبل 5 أشهر، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام محلية عن صديقها جهاد عبد الرحيم، المضيف أن 2017 كان الأخير لها بالجامعة.

من اللبنانيين، قضى بالمجزرة أيضاً، مدرب في “نادي التضامن” الرياضي، تزوج منذ 5 أشهر فقط، وهو هيكل مسلم الذي اصطحب معه زوجته ميراي خوري، لسهرة رأس السنة في اسطنبول، وذكروا بحسب ما قرأت “العربية.نت” مما نقلته صحيفة “النهار” اللبنانية، أن القتيل المالك لنادٍ رياضي آخر، كان خارجاً من مرحاض الملهى حين أصابه مطلق الرصاص وأرداه قتيلاً بعمر 34 سنة، فيما تمكنت زوجته من الفرار مع الهاربين، ولم تصب بأذى.

أما القتيل بظروف نادرة، وهو الياس ورديني، البالغ 20 سنة، مع أن ملامحه بالصورة تشير إلى أكثر قليلاً، ففر مغادراً الملهى المجاور لنهر “مضيق “البوسفور” الشهير في اسطنبول، وألقى بنفسه في مياهه خوفاً وهرباً من رعب عاينه بنفسه داخل “لا رينا” عندما بدأت المجزرة، إلا أن المدرب في نادي Fitness Zone الرياضي والصحي ببيروت، تعثر على ما يبدو في مياه المضيق وسط عتمة الليل، فتوفي فيه، وبعد ساعات من فجر أول يوم في 2017 عثروا على جثته غريقاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *