قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن الشعب سيتحمل مسؤوليته عندما تخرج الحكومة وتفصح عن أنها ضحية السياسات الخاطئة والقرارات الخاطئة والارتجالية والشعبوية التي تم اتخاذها منذ سنة 2011 لذلك إذا أردتم القيام بوقفة تأمل وأخذ القرارات الموجعة وعليكم التضحية من أجل إنقاذ تونس.
وأضافت عبير موسي ، أنه في حال واصلت الحكومة مداراة الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف والأحزاب ولا تكشف عن الحقيقة ستظل المورطة رقم 1 والمتهمة رقم 1 ولن يقف إلى جانبها أي طرف.
كما بينت حاليا لا يمكنها دعم الحكومة في مشروع قانون المالية لسنة 2017.