تعقيبا منه على الإنتقادات الأخيرة التي تلقتها حركة النهضة خاصة من القيادي في جبهة الإنقاذ ورئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، الذي اتهمها بازدواجية الخطاب و سيطرة الغنوشي و مقربيه على قرارات الحركة ، قال القيادي و النائب عن الحركة في البرلمان عن جهة الكاف، عبد اللطيف المكي، في تصريح على إذاعة شمس آف آم، إن”هذا الخطاب إستحضار لخطاب بن علي و أقول لهم أقلعوا لمصلحة الجميع”.
و أوضح المكي أن هذا الخطاب المعادي للحركة كان “موقف بن علي و مضامين بن علي ضد حركة النهضة و المعارضات الجادة لأن بن علي في 1991 أغرى عديد الأطراف السياسية بالإتفاق معه ضد النهضة لإقامة دولة ديمقراطية مدّعيا أنها ضد الديمقراطية و التطور و التقدم و تابع المكي “و إثر ذلك لحقوا بنا في السجن”.
و أشار المكي إلى البيان الذي أصدرته الحركة، مبينا أنه ورد متوازنا و إستجابة لقواعد و أنصار الحركة من أجل الرد الحاسم، لافتا النظر إلى أن قيادة الحركة كانت تحبذ التجاهل والسكوت.
كما قال القيادي في حركة النهضة:”ساس البلاد خايخ باش يطيح و نحن ندعوا لمقاومة سقوط السقف و هو ينقز فوق السطح باش يشطح”.