عبد الفتاح مورو : حركة النهضة لم تكن مطمئنة إلى بقاء الرئيس السابق منصف المرزوقي في الحكم

كشف نائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو في منتدى”الشروق” بالجزائر أن الحركة “لم تكن مطمئنة إلى بقاء الرئيس السابق منصف المرزوقي في الحكم، لأنّ استمراره في الرئاسة أثار نزاعات عديدة، ما جعل قيادة الحزب تقف ضدّه”، مع أنّ القرار المعلن وقتها كان يؤكد على الحياد وعدم تزكية أي مرشّح، حيث تركت القيادة الحريّة لأعضاء وأنصار النهضة في اختيار المرشح الأنسب لديهم.

وتعليقًا على تصريح الحليف السابق للنهضة في السلطة، والذي اعتبر أنّ مشاركته في مؤتمرها العاشر “لو حصل سيكون نفاقا”، ردّ مورو أن المرزوقي تصرّف بمزاجيّة، وأنّ مثل هذا الكلام لا ينمي عن روح سياسيّة، مشدّدا على أنّ الاختلاف لا يبرّر القطيعة، وأنّه لا يفهم الحدّة في سلوك الرجل تجاه النهضة وفق ما نشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية.

وبشأن العلاقة القائمة اليوم مع خليفته الباجي قايد السبسي، أكدّ نائب رئيس مجلس النواب، أن الجميع مقتنع بعدم قدرة أي طرف سياسي على إدارة الحكم في البلاد بصفة منفردة، وبالتالي فإنّ الأولوية هي تكريس الاستقرار، وهذا هو دافع “النهضة” في إسناد الرئيس برلمانيّا وحكوميّا، مثلما يعتبر أن قايد السبسي لايزال محلّ ثقة، وهو في مستوى الدعم الذي يلقاه من طرفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *