المرا هذي ( بكوشة ) من معتمدية سبيبة في القصرين جاها سارق للدار باش يسرقلها “المعزات” لي عندها اللي ما تكسابهم كان هوما ..
عاد جبد راجلها ( البكوش ) “سكينة” باش يدافع على روحو ياخي السارق فك السكينة و ضربو على ايديه و تعدى للمرا ضربها على رقبتها لين ترشقت السكينة
الحاصل هزوهم لسبيطار القصرين و تداوى الراجل خاطر ضربتو موش خطيرة لكن المشكل بقى في المرا اللي لازمها تدخل دقيق باش تتنحى السكينة و ينقذوها مالموت … الحاصيلو من لحداش و نص متاع الليل حتى قريب لربعة متاع الصباح يحاولوا في سبيطارات صفاقس و سوسة و تونس باش يقبلوها ياخي صفاقس قالولهم ما نقبلوهاش خاطر موش تابعتنا و سوسة قالولهم ما عناش بلايص و تونس اللي هو مستشفى الاصابات كيف كيف ما عندوش بلايص و المرا باقي تنزف و باقي و حالتها ماشية و تتعكر …
تسكرت البيبان في وجوه الاطباء و التجؤوا للسلط الجهوية و تدخلوا و دبرولها بلاصة في سهلول بسيدي سيدك …الكلام هذا موثق و بالشهود و بإلي تحبوا إنتوما
الحاصل انا حبيت نقول علاش في ها الدولة إلي ما تتسماش “المريض” يكون لعبة بين ايديهم و ما يسخفوش بحال لعباد و الى متى سبيطار القصرين يبقى يعمل Transfert و بالتلحليح يقبلوا المرضى وبعد يجي يقلك جيهويات … و نشر الفتنة ..
بوابة تونس –