صور من رواندا بلد 20 حرب اهلية وتونس بلد ثورة الياسمين والشعب الذي ابهر العالم ..(صور)

لعقود، إقترن إسم رواندا بالإبادة الجماعية التي هزتها، العام 1994، في أعقاب أحداث دامية وضعت في المواجهة عرقيتي التوتسي والهوتو. لكن، وبعد أكثر من 20 عاما، تحوّل الإسم نفسه إلى قبلة للأعمال في منطقة شرق إفريقيا، وذلك في ظلّ التطوّر الذي يشهده اقتصادها، وتنامي قدرتها على المنافسة.

روندا اصبحت اليوم ثالث 3 أفضل وجهات إستثمارية في كامل أرجاء القارة الإفريقية حسب تقارير افريقيا وتاسع افضل وجهة حسب تقرير البنك جنوب افريقي.

رواندا، هذا البلد الذي تمكّن من التعافي من مخلّفات سنوات الإبادة بفضل المساعدات الدولية، يسجّل، بشكل منتظم ودوري، نسبة نمو تناهز الـ 7 %، وذلك إعتمادا على القيمة المضافة التي تحقّقها قطاعات الزراعة والخدمات والسياحة. قطاعات توفر قرابة 70 %

أما تونس بلد ثورة الياسمين الياسمين والكرامة وووووو..وبلد ثورة الشعب الذي ابهر العالم فان كل أرقامه الاقتصادية في تراجع من سنة والى اخرى …عاجز على الذهاب الى الامام وعاجز عن المنافسة..

تونس اليوم بلد يعيش حالة من الفوضى الغير المسبوقة جعلته يتأخر في حين ان بلدان كانت والى زمن ليس ببعيد تعتبر تونس قدوتها الاقتصادية تقلع نحو المستقبل تاركة تونس خلفها ..

روانا شفيت من أمراض الماضي الأليمة وهي الان متجهة نحول العمل والأمام وتونس والى اليوم لم تشفى من إمراضها القديمة ولا تنظر الا الى الخلف ..

في روندا شعب يعمل ويعمل ..وفي تونس شعب يبحث عن المصمار في حيط ورزق البليك واكثر ما امكن من الراحة والتكركير و المنح والزيادة في الشهرية.

في روندا طبقة سياسية ادركت تحدى المرحلة وعملت على الاصلاح والتطوير ما استطاعوا وفي تونس طبقة سياسية مفلسة ..الوطنية عندهم شعارات رنانة …لكن في الحقيقة مصالحهم الشخصية هي البوصلة لا مصحة الوطن

nPcO9iX piaz55N 6ijX7sr

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *