تم إرسال صورة البلجيكي من أصل مغربي المشتبه في ضلوعه في جريمة اغتيال محمد الزواري فى صفاقس الخميس الماضي الى الانتربول الدولي للقبض عليه.
و قد صرح بهذا اليوم الاثنين الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس و مساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف مراد التركي لمراسل (وات) بالجهة.
و تفيد التحقيقات وفق ذات المصدر أن “البلجيكي من أصول مغربية الذي لم يقع العثور عليه بعد، هو صاحب مؤسسة الانتاج الثقافي و الاعلامي التي تعمل لفائدتها الصحفية و المصور الصحفي الموقوفين و الذين كانا أجريا حديثا مع محمد الزواري في وقت سابق”، علما و أن اسم الصحفية ورد في عقد كراء السيارتين المحتجزتين بعد حادثة الاغتيال.
و أضاف التركي أن “الجهات الامنية و القضائية تبحث أيضا عن سويسري مشتبه بتورطه في القضية”، دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن هذا الشخص باعتبار تواصل التحقيقات بشأنه.
وحول الجدل القائم بخصوص إمكانية التخلي عن القضية لصبغتها الإرهابية التي تتأكد يوما بعد يوم لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بدائرة الاستئناف بتونس العاصمة، والاحتكام في الفصل فيها لقانون الإرهاب، قال الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس أن ذلك “مرتبط بما سيقرره قاضي التحقيق المتعهد بالقضية في المحكمة الابتدائية، صفاقس 2”.