صرصار: ‘هناك من حاول إضعاف الهيئة وأشك في بعض الأحزاب’

أكد شفيق صرصار الرئيس المستقيل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن لديه شكوكا في تأثير أحزاب على الهيئة، قائلا ” لا أستطيع القول بحصول تدخّل لأحزاب في عمل الهيئة، ولا حق لي في ذلك، لكن الوضع ليس جيدا..” واستدرك “لدي شكوك في وجود تأثير من الأحزاب”.
كما أعلن صرصار أنه يوجد من بين أعضاء الهيئة من لا يريد تنظيم الانتخابات البلدية في 2017، قائلا “أحد أعضاء الهيئة سخر من انجازاتنا والمتمثلة في تحديد موعد الانتخابات البلدية، ووضع خارطة طريق منذ 2015 ثم تحويلها إلى روزنامة، وفي الوقت الذي أشاد العالم بذلك قام هذا العضو بـ’تتفيه’ هذا العمل قائلا “ولاو يسميوكم هيئة المناڤل”..” في إشارة إلى أن الهيئة أصبحت مختصة حصريا في تحديد التواريخ.
‘لا وجود لأي شبهات فساد في تقرير دائرة المحاسبات’
كما نفى صرصار وجود أي شبهات فساد في التقرير الذي أصدرته دائرة المحاسبات حول هيئة الانتخابات، مشددا على أن كل التجاوزات أو الإخلالات التي تم رصدها “لا ترتقي إلى شبهات الفساد”.
وعن تصريحات معز البوراوي، رد صرصار “كنت أتمنى لو كانت تصريحاته صحيحة والأمور بهذه البساطة، لكن كلامه لا معنى له.. ويبدو أنه يتمنى خروجي من الهيئة غدا”.
رغبة  في إفراغ إدارة الهيئة وإضعافها
ولفت شفيق صرصار إلى وجود رغبة في إفراغ إدارة الهيئة وإضعاف الهيئة وعملها. وقال “شهد اليوم الأول لتجديد الأعضاء إحالة مديرين على التحقيق “بسبب جام على الفايسبوك” ثم تم انهاء إلحاق كل موظف وقّع على عريضة تحتج على ذلك القرار وتطالب برد الإعتبار للمديرين، كما خيّر المدير التنفيذي ومديرة الاتصال والتوعية مغادرة الهيئة.. ويوم استقالتي وبعد الندوة الصحفية أعلمني 10 موظفين آخرين أنهم قدموا استقالتهم  أيضا وطالبوا بإنهاء العقد.. هذا إشكال كبير، كيف سنواجه إنتخابات بإدارة فارغة؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *