تحدثت فيه عن تفاصيل العقد المثير للجدل الذي أمضاه المترشح للدور الثاني من الرئاسية نبيل القروي مع شركة ديكنز اند مادسون و مقرها مونريال الكندية و رئيسها اري بن مناشي الضابط السابق في الموساد الاسرائيلي لملاقاة الرئيس الامريكي دونالد ترامب و نظيره الروسي فلاديمير بوتين لطلب الدعم في الانتخابات الرئاسية
و قالت الصحيفة ان العقد المؤلف من أربع صفحات ، بتاريخ 26 سبتمبر ، تقول شركة ديكنز آند مادسون انها قد تلقت تسبقة ب 250،000 دولار أمريكي من اجمالي 1 مليون دولار أمريكي.
و في اتصال هاتفي ، قال السيد بن ميناشي إن مبلغ 150،000 دولار أمريكي من هذا المبلغ كان عبر زوجة السيد قروي ، سلوى السماوي ، من حساب بنكي في دبي و البقية من وسيط ، عرّفه بن ميناشي بأنه مسؤول تنفيذي سابق جزائري يعيش في مونتريال وادعى أنه يعرف السيد قروي.
و اضاف المقال ان التوقيع على العقد لم يكن من طرف نبيل القروي بل من طرف محمد بودربالة الذي قال بن ميناشي بأنه ممثل عن محامي القروي “محمد الزعنوني”، و أضاف بن ميناشي أنه لم يلتق بمحمد بودربالة،
و اردفت الصحيفة بأنه لك تنجح بعد محاولات عديدة للتعرف على هوية محمد بودربالة أو تحديد مكان اقامته حيث أن كل الديبلوماسيين التونسيين و الصحفيين اكدوا ان هذا الاسم غير معروف في الاوساط التونسية
و أضاف بن ميناشي في تصريحه للصحيفة الكندية بأنه التقى نبيل القروي في تونس يوم 18 اوت و تناول العشاء في منزله بحضور شقيقه غازي و زوجته و محاميه
و قال بن ميناشي انه في تلك الليلة كان نبيل القروي متأثرا بمناسبة الذكري السنوية لوفاة نجله خليل في حادث مرور منذ سنوات حيث قرر القروي الدخول لعالم النشاط الخيري
و أردف بن ميناشي ان الاتفاق مع القروي لم يكن فقط في علاقة بالانتخابات الرئاسية بل أيضا لتوظيف الشركة لتجميع الأطراف الليبية المتناحرة في لقاء بتونس برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
و ختم بن ميناشي بالاشارة الى انه بالرغم من نفي القروي لوجود العقد فإنه سيواصل في تنفيذ شروط العقد بالرغم من أنه يشك في حصوله على بقية المبلغ و ذلك لإعجابه بشخصية نبيل القروي الجذابة و لاعتقاده ان سيكون رئيسا جيدا لتونس حسب تعبيره