غيرت شهادة جديدة لطبيبة في مستشفى فرحات حشاد في سوسة عند السماع لها، اليوم الثلاثاء، مجرى التحقيقات في حادثة وفاة الرضيع التي أثارت الرأي العام التونسي.
وعند الشهادة قالت الطبيبة ان الرضيع ولد حيا وتبين انه تم إدخال تغييرات في الملف، حيث فتحت النيابة العمومية بحث تحقيقي بتهمة القتل العمد والتدليس.
وقال مساعد أول وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية في سوسة محمد رؤوف اليوسفي عشية اليوم الثلاثاء إن الرضيع تم التعهد به من قبل طبيبة مقيمة المشرفة على عملية الولادة وقامت بتقديم الإسعافات وعملية الإنعاش الطبي اللازم للرضيع وضمنت بملفه الطبي انه ولد ميتا.
اما الطبيبة الثانية وذات اقدمية أكدت ضمن محضر سماعها ان الرضيع لا يزال على قيد الحياة عند ذلك أذنت بتدفئته وتقديم الإعانة له فتم إيواءه بقسم الرضع، وفق قول محدثنا.
وأشار محمد رؤوف اليوسفي إلى ان المعطيات الثابتة لديهم انه تم إدخال تغييرات على الملف الطبي المحجوز لذلك النيابة العمومية فتحت التحقيق من أجل القتل العمد والتدليس.
وأفاد المتحدث أن الطب الشرعي أكد ان الجثة لرضيع لم يكتمل نموه وقد تنفس بعد الولادة وعاش.
كما أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية في سوسة محمد رؤوف اليوسفي، أن رئيس قسم طب الرضع في مستشفى فرحات حشاد أكد في محضر سماعه وجود خطأ في التشخيص الأولي من قبل الطبيبة المشرفة.