مغرب نيوز-منية العيادي
قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، في لقاء إعلامي اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017 مع ممثلين عن الحكومة و الأحزاب السياسية إن الإمكانية مازالت قائمة لتنظيم انتخابات في العام الجاري و تحديدا يوم 26 نوفمبر المقبل حيث قدمت الهيءئة مقترحا في ذلك.
و سيخصص في هذه الحالة تاريخ 19 من نفس الشهر لاقتراع العسكريين و الأمنيين و قد حظر القانون على هذه القوات الترشح لهذه الانتخابات أو المشاركة في “الحملات الانتخابية و الاجتماعات الحزبية و كل نشاط له علاقة بالانتخابات”، و نص على “عزل” أي عسكري أو أمني يخالف هذا الحظر.
و قال صرصار إن المقترح الثاني لهذا العام في حال القبول بتأجيل الانتخابات سيكون منتصف ديسمبر، مع أن هذا التاريخ، بحسب رئيس الهيئة، سيؤدي الى تعقيدات في عمليات الاقتراع في المناطق الداخلية الوعرة بسبب برودة الطقس في فصل الشتاء.
من جهة أخرى أشار رئيس هيئة الإنتخابات إلى أنه في حال تجاوز هذا التاريخ سيكون تنظيم الانتخابات في مارس من العام المقبل و قال إن الهيئة تحتاج ثمانية أشهر لتحضير الانتخابات اعتبارا من تاريخ نشر قانونها بالرائد الرسمي.
و ستصوّت قوات الأمن و الجيش في الانتخابات البلدية و الجهوية بتونس قبل يوم الاقتراع في آجال حددت بأسبوع، على أن تُفرز أصواتهم بالتزامن مع عمليات الفرز في كافة مكاتب الاقتراع و للتذكير فقد منع القانون تعليق لوائح بأسماء الناخبين الأمنيين و العسكريين “في مدخل مركز أو مكتب الاقتراع” .