قال رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي أنه يتابع بقلق كبير العمل الاجرامي البشع الذي جد منذ ساعات قليلة بمدينة نيس الفرنسية و الذي خلف عشرات من الضحايا و المصابين .
وبالرغم من أن بلدانا عديدة عبرت عن صدمتها ، إلا أنني أعتقد أن هذه الحادثة مسّت التونسيين أكثر من أي شعب آخر خاصّة أنها تذكّرنا بعملية سوسة الإرهابية التي سقط على إثرها عديد الضحايا من السياح الأبرياء.
التشابه الكبير بين ما حدث في أيقونة السياحة العالمية نيس و نجمة المتوسط سوسة وإرتباطنا الجغرافي تجعل من شعبينا و حكومات البلدين أمام حتمية التضامن و العمل المشترك لمجابهة هذه الآفة الخطيرة على المستوى الاقليمي .
أمام هذا المصاب الكبير و الخسائر الفادحة لأرواح بريئة لا ذنب لها سوى أنها خرجت للاحتفال بالعيد الوطني لبلادها ، لا يسعني إلا أن أعبر عن تضامني الكامل مع الشعب الفرنسي وحكومته وأتقدم بتعازي الحارة لذوي كل الضحايا من مختلف الجنسيات .