استنكر رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي بشدة ما روجت له بعض الأطراف السياسية من إشاعات حول وفاة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
واعتبر الرياحي أن هذه الأطرافي هي “نفسها التي عوّدتنا بأنها لا تستطيع العيش إلاّ في الفوضى والعنف والفراغ ولا تستطيع السّباحة إلا في الوحل”.
وأضاف أن بعد ما حدث مؤخرا، أصبح جليا –رغم مرور أكثر من 5 سنوات علىالثورة– بأن المشهد السياسي التونسي لازال يمر بمرحلة المراهقة.
ودون الرياحي “لعلّ من ألطاف الله أن منصب رئيس الجمهورية يشغله الآن شخصية وطنية رصينة وذات خبرة، مستقبلها ورائها وغير طامعة في المشاركة في الإنتخاباتالقادمة، الى حين ارتقاء بعض النخب السياسية ونضوج المراهقين منهم واندثار المتسلقين والإنتهازيين”.
وأفاد سليم الرياحي “أتمنى كل السلامة وطول العمر لرئيس الجمهورية وأن يحفظه الله لعائلته وأهله ومن يحبه”.