اعتبر رئيس كتلة نداء تونس بالبرلمان سفيان طوبال أن الحملة الأخيرة على رموز الفساد هي في الحقيقة حملة ممنهجة ضد حزب “نداء تونس” استعمل أصحابها الحملة على الفساد مطية لتصفية حسابات مع قيادات الحزب”..
و قال طوبال في تصريحات إعلامية إنه تابع باستغراب ما دار في الاعلام و في بعض صفحات الفايسبوك من أخبار جعلته المطلوب المقبل للحملة ضد الفساد مضيفا أنه “تم” الدعوة لاجتماع للكتلة النيابية غدا مساء , و منه سيخرج الرد المناسب على كل ما راج و يروج من أخبار “زائفة”..
كما أشار سفيان طوبال إلى أنه كان بالفعل مقربا من شفيق الجراية ” كشخص مساند للحزب مضيفا أنه لديه ثقة في القضاء و لن يعترض أبدا على تطبيق القانون” نافيا أن يكون قد تلقى منه أموالا أو استفاد منه ماديا و قال إن هذه التهمة “تعودت على سماعها و انفيها مجددا”..
و يذكر أن سفيان طوبال وصل الأحد 28 ماي 2017 إلى تونس قادما من الصين حيث كان ضمن المرافقين لحافظ قائد السبسي في مهمة حزبية استمرت أسبوعا.
و للإشارة فقد نفا شفيق الجراية في وقت سابق في رده على جملة الإتهامات التي وجهها لزهر العكرمي له و لقيادات من النداء حول تقاضي أموال منه منحه لأموال أو هبات لأي من قيادات النداء، مؤكدا أنه منح مساعدات لفروع النداء في الجهات لتوزيعها على المواطنين لا غير و أوضح أن الملف الذي ادعى العكرمي امتلاكه و الذي يثبت تقاضي طوبال أموالا منه، يتمثل في شراء هذا الأخير لأحد عقاراته (منزل) بطريقة قانونية ومن خلال قرض من البنك، قائلا “أليس من حق طوبال وزوجته امتلاك منزل؟” مؤكدا أنه بصدد سداد ثمن المنزل ولم يعطه إياه كهبة.