سعيد الجزيري: لن نتحالف مع النهضة و سنصطف في المعارضة

أكد سعيد الجزيري رئيس حزب الرحمة أن حزبه غير معني بتشكيل الحكومة وأنّ ناخبيه اختاروا نوابهم ليكونوا في المعارضة،مضيفا “لسنا معنيين بالمشاركة في الحكومة ومهمتنا ستكون رقابية وسنبقى في المعارضة”، مشددا على أن حزبه لن يتحالف مع حركة النهضة.

و اعتبر الجزيري في تصريح إذاعي ”، أنّ حزب الرحمة “حزب مدني خلفيته تونسية”، و أنّ “سبب وجوده يعود إلى الحالة الإقتصادية المتردية نوابه لم يأتوا لإلقاء دروس دينية بل لإصلاح الإقتصاد و إيجاد حلول لغلاء المعيشة”، مضيفا أنّ “الحالة الدينية تهتم بها وزارة الشؤون الدينية”.

من ناحية أخرى اعتبر الجزيري أنّ “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ارتكبت أخطاء بالجملة”، وأنّها “اتخذت قرار اسقاط قائمة حزبه عن دائرة بن عروس دون دليل إدانة”، واصفا ذلك بـ”القرار التعسفي”، معتبرا أنّ قرار المحكمة الإدارية أمس بإعادة المقعد إلى الحزب خير دليل على ذلك.

و أفاد الجزيري أنّ الهيئة الانتخابات لم توجّه أي تنبيه إلى إذاعة القرآن الكريم، ملاحظا أنّها “كانت إنتقائية في اعتماد التقرير الوارد عليها من الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري (الهايكا)” وأنها “لم تأخذ بعين الإعتبار المخالفات المرتكبة من قبل قناة نسمة”، مشيرا إلى تصريحات إعلامية منسوبة إلى عضو الهايكا هشام السنوسي قال فيها إنّ ”سعيد الجزيري تعرّض إلى الظلم”.

و أشار إلى أنّ المحكمة الإدارية أنصفت حزب الرحمة بإعادة مقعده في البرلمان، متهما الهايكا بعدم الإمتثال للقرار القضائي بمنح الترخيص لاذاعة القرآن الكريم.

يُذكر أن المحكمة الإدارية قضت أمس الاثنين بإعادة مقعد دائرة بن عروس إلى رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري، وهو حكم قابل للاستئناف.

يُشار إلى أن النائب عن حركة الشعب سالم لبيض كان قد أكد أمس الاثنين أن الحركة ستستأنف الحكم الصادر عن المحكمة الادارية و القاضي بارجاع المقعد إلى حزب الرحمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *