مغرب نيوز-عزيزة بن عمر
في تعليقها عن الزيارة التي يؤديها وفد من البرلمان التونسي إلى سوريا ، قالت النائبة السابقة بالمجلس الوطني التأسيسي سعاد عبد الرحيم ” لا أرى مانعا من هذه الزيارة” مثمنة الجهود التي يلعبها مجلس النواب في تحسين وضع الديبلوماسية التونسية و إعادة بناء العلاقات مع سوريا .
كما أضافت عبد الرحيم كان يتوجب على السلطات التونسية التحرك من قبل لعودة العلاقات بين البلدين و إعادة فتح سفارتها المغلقة منذ أكثر من خمسة أشهر ، مشيرة أن جاليتنا ” في هذا البلد” تعيش في ” ظلالة ” و ” احتقار ” و كان يتوجب على الدولة حماية رعاياها وتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه أبناءها بالداخل أو الخارج.
و أفادت النائبة السابقة أنّ هذه الزيارة مثّلت فرصة للكشف عن الخلايا المتورطة في تسفير شبابنا إلى مناطق القتال و التي تسبّبت في تشويه صورة تونس و ثورتها، داعية رئيس الجمهورية باعتباره المسؤول الأول عن العلاقات الخارجية إلى التحرك لعودة العلاقات التونسية السورية و رد اعتبار الديبلوماسية التونسية التي ” أزهقت ” منذ زمن بن علي. يذكر أن الوفد البرلماني الذي يضم ستة نواب التقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعهد ” شخصيا” بمعاضدة الجهود التونسية في الكشف عن من يقف وراء تسفير شباننا إلى بؤر التوتر .