مغرب نيوز-ريم حمودة
*تونس الخيرية تراهن على التعليم كمكسب أساسي للأجيال القادمة
*تتعدى كونها مجرد بناية لتكون مساهمة من المجتمع المدني لرفع المعاناة عن التلاميذ و الأولياء و رفع راية العلم .
على هامش تدشين المدرسة الابتدائية “لطيفة المناعي” بمنطقة الخروب من معتمدية الحمامات أكد رئيس جمعية تونس الخيرية سامي بن يوسف في تصريح لمغرب نيوز أن تونس الخيرية تراهن على التعليم كمكسب رئيسي للاجيال القادمة و ان اهمية المدرسة التي اشرفت تونس الخيرية على بنائها تتعدى كونها مجرد بناية لتكون مساهمة من المجتمع المدني لرفع المعاناة عن التلاميذ و الاولياء و رفع راية العلم .
و للاشارة فان تونس الخيرية بذلت من الجهد اشده حتى تعزز مسيرة خمس سنوات من العمل بابناء هذه المؤسسة التعليمية التي سيذكرها التاريخ.
استطاعت تونس الخيرية ان تجمع التبرعات اللازمة لاتمام “مدرسة لطيفة المناعي” بنمطقة الخروب بالحمامات لتكون خالتي حبيبة احدى المواطنات المتبرعة الاولى ب2000 متر مربع وهي المساحة اللازمة لتشييد المدرسة و السيدة لطيفة المناعي التي ساهمت ب620 لاف دينار مصاريف البناء و ذلك عن طريق جمعية راف القطرية .
مساحة هذه المدرسة تبلغ 2000 م منها 830 م مغطاة و تتضمن 4 قاعات دراسة ومكتب مدير و قاعة معلمين ومكتبة ومطبخ ومطعم و 4 مركبات صحية وقاعتي ملابس و اكثر تفاصيل عن هذه المدرسة في هذا التصريح المسجل للسيد سامي بن يوسف رئيس جمعية تونس الخيرية
.