عزيزة بن عمر-مغرب نيوز 
حملت القيادية بالتيار الديقراطي و عضو مجلس النواب “سامية عبو ” في حوار خصت به “مغرب نيوز ” مسؤولية تأزم الوضع العام بالبلاد يعود إلى مجلس النواب نتيجة عدم قدرته على وضع خطط و مناهج واضحة لتسيير شؤون الدولة “حيث قالت أن سبب نكبتنا اليوم هو مجلس النواب”.
و قد جاء ذلك أثناء اجتماع لجنة المالية و التخطيط بوزيرة المالية “لمياء بوجناح” و محافظ البنك المركزي “الشاذلي العياري” للنظر في القرض الرقاعي التي سيتم منحه إلى تونس في الأسابيع القليلة القادمة و التي تقدر قيمته بألفين و خمسمائة مليون دينار تونسية.
و أضافت “عبو ” أن المديونية بلغت الخطوط الحمراء ولن تقدر الدولة اليوم أو غد على تسديد ديونها الخارجية في ظل وضع اقتصادي صعب و مع تواصل تراجع النمو العام بالبلاد و الذي لم يتعدى عتبة الصفر.
كما اعتبرت ” سامية عبو” أن قرض رقاعي بهذا المبلغ المشط لن يذهب إلى التنمية أو دفع الإستثمار إنما سيكون إلى تسديد أجور الموظفين و هو “بمثابة الخسارة الكبرى للبلاد ” و سيزيد في إغراق البلاد في المديونية” و هو يدل على غياب الوعي الكافي للمسؤولين و عدم قدرتهم على تسيير شؤون البلاد “داعية إياهم إلى الإنسحاب و المغادرة ” و “فسح المجال للغيور على هذا الوطن”.
كما تطرقت عضو مجلس النواب إلى مسألىة البنوك العمومية “التي ضخ فيها تسعمائة مليون دينار” لكن توسع هوة التهرب من استرجاع الديون توسعت لتبلغ ذروتهاو يتكبد المواطن المسؤولية و يتحمل خطيئة رؤساء الأعمال في دفع مستحقات الدولة .
كما نبهت ” عبو ” إلى أن سننتظر ثورة ثانية في الأفق ستكون ” ثورة جياع و ليس ثورة عقلاء ” إذا تواصل هذا الوضع المتردي في البلاد و تواصل التأمر على الشعب.