ساعدت نحو 600 ألف لاجئ : منظمة عالمية تعيد ربط اللاجئين في جميع أنحاء العالم مع أسرهم

 تونس-مغرب نيوز

استطاعت منظمة REFUNITE العالمية أن تعيد ربط نحو 600 ألف لاجئ بأسرهم و معارفهم، لتصبح بذلك أكبر شبكة من نوعها في العالم. و قد تم اختيار مؤسسي المشروع “رواد الأعمال الاجتماعية” لهذا العام من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.

أسس الشقيقان الدنماركيان ديفيد وكريستوفر ميكلسون المشروع عام 2008، و عما دفعهما لإطلاق هذه المبادرة يقولان في مقابلة مع مهاجر نيوز: “لقد أسسنا المشروع لمساعدة شاب أفغاني فقد كل أثر يقوده إلى أسرته أثناء رحلة هروبه من كابول. و اكتشفنا أن أياً من المنظمات الكبرى لم تقم بإنشاء أي نوع من البنى التحتية التكنولوجية لجمع البيانات و تنسيقها و توزيعها على الأسر المفقودة”. لهذا السبب قام الشقيقان بهذا المشروع معتمدين في ذلك على الوسائل التكنولوجية و على تعاون شركات الاتصالات الكبرى معهما.

Image associéeRésultat de recherche d'images pour "‫منظمة REFUNITE‬‎"

و يعتبر الأخوان أن أكبر مكافأة لهما هي التمكن من لمّ شم أسرة تفرقت لسنوات و يضيفان: “العائلة هي حجر الزاوية لجميع الناس، وعندما يكسر هذا السند، تتدمر حياة الأشخاص. لذلك فإعادة الناس للجزء الأهم في حياتهم شيء رائع”. أما أكبر التحديات التي تواجههما، فهي جعل هذه الخدمة في متناول الأشخاص الأميين في دول مثل باكستان و الصومال، بينما تقف إمكانية الاتصال بالانترنت وتكلفته عائقاً في دول أخرى، خاصة في الدول الفقيرة، حيث ينفق الناس معظم دخلهم لتأمين الطعام و الشراب و المسكن. 

و وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هناك ما يقارب 65.3 مليون نازح قسري حول العالم اليوم، أكثر من نصفهم من شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و الكثير من عائلات النازحين تشتت شملها و تفرق أفرادها، و ينتهي بهم المطاف في مناطق مختلفة من العالم. هؤلاء هم من تبحث عنهم منظمة ريفونايت، لتساعدهم في إيجاد أحبائهم و تساعد المنظمة اللاجئين باستخدام الهواتف المحمولة و الرسائل الالكترونية أو باستخدام الانترنت أو خطوط الهاتف المجانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *