زياد الهاني : التنقيحات المنتظرة للقانون الأساسي لنقابة الصحفيين فضيحة لمن تجرؤوا على طرحها

 

تونس-مغرب نيوز

تعقد النقابة الوطنية للصَحفيين التُونسيين مُؤتمرها الرابع للنقابة و الـ26 للمهنة  أيام الجُمعة و السَبت و الأَحد 19 – 20 – 21 ماي 2017 . و سيُخصص يوم الجُمعة 19 ماي 2017 لعقد المُؤتمر الاستثنائي لتنقيح القانون الأساسي للنَقابة.. تنقيح سيشمل حسب بعض التسريبات المدة النيابية و صلاحيات رئاسة المؤتمر و هوما أثار جدلا واسعا في صفوف الصحافيين التونسيين و خاصة من الرافضين لهذه التنقيحات.

و اعتبر القيادي السابق و العضو المؤسس للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين زياد الهاني أن “مشروع تنقيح القانون الأساسي الذي سيعرضه المكتب التنفيذي الحالي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على الصحفيين للتصويت عليه يوم الجمعة المقبل، فضيحة لمن تجرؤوا على طرحه!!

و أضاف : تصوروا، “الجماعة” يريدون إلغاء تحديد تحمل المسؤولية في المكتب التنفيذي بدورتين فقط، لجعلها أبديّة!!
تصوروا، أنهم ألغوا الفصل الذي يمنع أعضاء المكتب التنفيذي المتخلي من إعادة ترشحهم في المؤتمر، إذا لم يصوت الصحفيون لفائدة تقريرهم الأدبي!! و تصوروا، و هذه «قالتلهم أسكتوا»، أنهم يريدون تغيير نظام محاسبة المكتب التنفيذي و مساءلته في المؤتمر. فبعد أن كان المكتب التنفيذي يفتتح المؤتمر لانتخاب هيئة رئاسة تتولى الإشراف على محاسبة المكتب المتخلي من خلال تسيير عملية مناقشة التقريرين الأدبي و المالي و التصويت عليهما، يريد «الجماعة» أن يكونوا خصما و حكما في نفس الوقت. حيث يريدون القيام بأنفسهم بتسيير جلسة المحاسبة و المساءلة و رئاستها لحين الانتهاء من مناقشة التقريرين و التصويت عليهما، لفائدتهم طبعا. و بعدها يمرون إلى انتخاب مكتب رئاسة للمؤتمر تقتصر مهمته على الإشراف على العملية الانتخابية!! يحصل هذا في منظمتنا المهنية التي نفاخر بديمقراطيتها كصحفيين!!

كما اعتبر الأمر “عملية سطو مفضوحة” على النقابة، لم تحصل زمن بورقيبة و لا زمن بن علي من قبل أزلامهم، ولا زمن الترويكا… و يريد «الجماعة» تمريرها الآن!! هذه النقابة نقابتنا… نقابة كل الصحفيين التونسيين، و لن نسمح بأن تتحول إلى مزرعة خاصة بأحد كائنا من يكون… 

و تابع الهاني : من يتصور أنه قادر على تحويل نقابتنا إلى أداة لتحقيق مطامحه الشخصية و تجمّع للانتهازيين و الفاسدين. واهم… واهم… واهم!! النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي تمثل تواصلا لنضالات أجيال من الصحفيين منذ انبعاثها تحت اسم “الرابطة التونسية للصحافة” في 14 جانفي 1962 قبل أن تتحول إلى جمعية الصحفيين التونسيين في أواسط السبعينات، انبعثت لتكون قلعة للحرية و قبلة للأحرار، و ستظل وفيّة لما انبعثت من أجله و عصيّة على كل الطامعين و الانتهازيين و الفاسدين… محاولة يائسة فضحت أصحابها… و لن يتركها الصحفيون تمرّ…».

 

Aucun texte alternatif disponible.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *