مغرب نيوز- عزيزة بن عمر
طالب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد و النائب بمجلس نواب الشعب زياد الأخضر الحكومة بإعادة فتح السفارة التونسية بسوريا من جديد .
و قد جاء ذلك خلال جلسة الحوار مع وزيري الداخلية و الخارجية الهادي المجدوب و خميس الجهيناوي التي خصصها مجلس النواب لعملية اغتيال الشهيد محمد الزواري ,حيث قال الأخضر إن “إعادة العلاقات الديبلوماسية التونسية السورية ضرورة حتمية اليوم ” ,”سيما و أن تونس تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاتلين في الأراضي السورية” .
كما حمَل زياد الأخضر وزارة الداخلية “المسؤولية ” بعدم تعاملها مع مسألة التونسيين العائدين من بؤر التوتر بصفة جدية , مشيرا إلى أن ما يقارب ال800 تونسي عادوا من سوريا في الفترة الأخيرة و الداخلية في “سبات”, مضيفا إن ” المواطن التونسي اليوم في خطر ” و هو ما يستدعي تظافر الجهود لمختلف هياكل الدولة لإدارة شؤون البلاد بقبضة من حديد”.
و تشير الاحصائيات اللأخيرة إلى أن عدد التونسيين بسوريا يقدر ب8000 تونسي محتلين بذلك المرتبة الرابعة في قائمة جنسيات المسلحين المنخرطين في تلك الجماعات بعد الشيشان و السعودية و لبنان.