قال الدكتور حنا عيسى أستاذ القانون الدولي بجامعة القدس، من رام الله، إن هناك قرارات عديدة تخص القدس وبالأخص قرار عام 1980، عندما أقر الكنيست في 30 /7 /1980، أن القدس عاصمة لإسرائيل وطالبت الدول بسحب بعثاتها ونقلها إلى القدس.
وأضاف عيسى مع الإعلامي محمد شمس الدين، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، أن القوانين الدولية التى صاغتها الأمم المتحدة وأمريكا هي الآن التى تقوم بعدم تطبيقها.
وأضاف أن قرارات الشرعية الدولية يجب أن تكون ملزمة لدولة إسرائيل وقواعد القانون الدولي التى تحرم الاعتداء على الدول، مشيرًا إلى أن القوة بدون عدالة طاغية لم تعد قوة.
وقال إن المصالح تأتيك الكلاب مشتاقة من أجلها، وهناك دول تتوارى وتنقل عاصمتها للقدس ومستعدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار غلى أن الغطرسة الأمريكية التى تتعامل بها مع القضية الفلسطينية الآن، وخاصة أنها تملك الأموال والقوة وتريد أن تفرض قوتها حتى على القوانيين الدولية.
وأعلنت رئيسة وزراء رومانيا ورئيس هندوراس، اعترافهما بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، خلال المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية في واشنطن.
وأكدت رئيسة وزراء رومانيا أن حكومتها تدرس الأمر منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الخاص بالقدس قبل أكثر من عام.
وكان ترامب قد اعترف في ديسمبر عام ألفين وسبعة عشر القدس عاصمة لإسرائيل وقرر نقل سفارة بلاده إليها.
|
|
|
|
|
|
|