كتب رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس اليوم الأربعاء 09 أكتوبر 2019، تدوينة على صفحته الرسمية فايسبوك دعا فيها إلى تصحيح وضع النداء وإصلاح البيت وإبعاد الفاسدين والانتهازيين.
وشدّد على أنه يجب توحيد العائلة الندائية والاستعداد للانتخابات القادمة، واقناع الناخبين والقواعد والمناضلين الذين رفضوا التوريث الديمقراطي ووصاية العائلة على الحزب، أنهم جادون في التغيير. مبيّنا أنه في صورة عجزهم عن تحقيق ذلك فعليهم بتأسيس جديد ومن واجبهم مصارحة الشعب بأن “العصابة” هزمتهم و”حطمت” البيت الذي شيده التونسيون سنة 2012.
وأكّد رضوان عيارة أنه رفض مغادرة النداء في الأوقات الصعبة ولن يتركه هذه المرة لأن نداء تونس وإن “خسر” المعركة الانتخابية فهو يبقى شريكا في “حماية” الانتقال الديمقراطي في تونس، وتبقى القيم التي زرعها في الساحة السياسية “مرجعية” للحفاظ على الديمقراطية والتوازن السياسي، وفق تعبيره.
وأوضح عيارة أنه رفض مواجهة “العصابة” التي “استحوذت” على النداء في الأشهر الأخيرة وسكنتها “أوهام”، لان تحويل الحزب إلى “مزرعة عائلية خاصة تدار بالواتساب والفايسبوك وتشويه الناس في المقاهي والمطاعم سيعطي كتلة ندائية محترمة في البرلمان”، حسب تعبيره.