مغرب نيوز- عزيزة بن عمر
قالت العضو المستقيل من “الهايكا ” و أستاذة القانون الدستوري رشيدة النيفر إن هيئة نوري اللجمي الحالية تحتضر نظرا لتعرضها إلى العديد من الضربات الموجهة إلى الهيئة سواء من طرف عديد الاتجاهات السياسية أو من داخل “الهايكا” مما أدى إلى إضعاف عمل الهيئة التي لم تعد باستطاعتها تنظيم المشهد الإعلامي في تونس و التي أصبحت تقتصر في دورها على لفت النظر دون سواه وفق تعبيرها .
كما أوضحت النيفران أن تونس لم تتخطى بعد المرحلة التأسيسية في القطاع الإعلام مثلما يقع في الديمقراطيات العالمية التي وضعت الأسس التعديلية للقطاع ” بعد أن صاغت القانون المرن الذي يسمى ب”soft low” في حين أن تونس لم تصل بعد إلى تلك المرحلة لذلك مازالت تحتاج إلى المزيد من “العقوبات ” تستند إلى مقاييس موضوعية و تستند إلى آليات الرقابة ، موضحة أن العقوبات ليس المقصود منها التسلط على المؤسسات الإعلامية.
و تابعت قائلة ” تصوروا ان هيئة الاتصال تعمل بلفت نظر و شكون إلي يمتثل للفت النظر اصلا في ها البلاد “، لذا علينا استخلاص العبر من تجربة “الهايكا ” الأولية “المهمة ” كذلك على القانون الجديد المقترح على مجلس النواب لتنظيم القطاع الإعلامي في تونس يجب أن يعطي الأجوبة التي تنقص التعديلات في مرحلتها التأسيسية .
يذكر أن هيئة الاتصال منذ دسترتها في 2014 لم يتم بعد وضع القانون الجديد للمشهد الإعلامي في تونس مما أضعف عمل هيئة اللجمي .