بقلم كمال بن يونس
من المؤلم جدا ان تكون هدية ” الحكومة ” وبعض أشباه السياسيين الى ملايين من شباب تونس وعائلاتهم بعد 5 أعوام عن انتفاضتهم من أحل الشغل والكرامة
تقنين تعاطي المخدرات ” الخفيفة ” ؟؟؟
المشكل موجود والمطلوب بناء عدد كبير من مراكز العلاج للمدنين و تاهيلهم ..بدءا باعادة الحياة لمركز ” جبل الوسط ” وتشجيع المراكز الصغيرة التي يقف وراءها بعض النشطاء ..
سيحاسبكم الشعب والتاريخ يا سادة
سيحاسبكم ملايين العقلاء لأنكم تحرمونه من حقوقه في الشغل والكرامة الوطنية ثم ألحقتم تونس بالبلدان التي يحكمها ” الحشاشون ” وتجار المخدرات والمهربون والارهابيون ..
. كان ممكنا إصدار عفو عن آلاف من صغار المستهلكين دون الوقوع في فخ مافيات الحشيش وحبوب الهلوسة والكوكايين والهيرويين
قديما قيل : اذا اردت ان تهيمن على شعب فابدا بتخديره
هل يمكن للبرلمان والمجتمع المدني أبطال هذا القرار الحكومي حفاظا على سلامة نصف شباب تونس الذين لم يتورطوا بعد في استهلاك الحشيش والمخدرات بأنواعها ؟
التاريخ لن يرحم كل من يدفع مجتمعاتنا ودولنا نحو مزيد من الخراب والدمار
كمال بن يونس