فرنسا و ألمانيا و بريطانيا و تركيا و السعودية من المؤيدين
أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند و المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في بيان مشترك عن دعمهما الجمعة للضربة الاميركية في سوريا و حملا الرئيس السوري بشار الاسد “المسؤولية الكاملة” لان استخدامه للاسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر دون عقاب.
و أبدت بريطانيا تأييدها للهجوم، و قال متحدث باسم الحكومة إنها “تدعم بشكل كامل التحرك الأمريكي الذي نعتقد أنه رد مناسب على الهجوم الهمجي بأسلحة كيماوية الذي نفذه النظام السوري و يهدف إلى درء مزيد من الهجمات.”
كما أعلنت أستراليا عن تأييدها للضربات العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لسوريا ، و اعتبر رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم ترنبول بأنها رد “متناسب” على استخدام أسلحة كيماوية.
و قال نائب رئيس الوزراء التركي إن تركيا تنظر إلى الضربات بشكل إيجابي مضيفا أن على المجتمع الدولي أن يحافظ على موقفه من “همجية” الحكومة السورية، حسب تعبيره.
و أضاف في مقابلة مع قناة فوكس تي.في التركية أنه يجب عقاب الحكومة السورية عقابا تاما على الساحة الدولية مشيرا إلى أنه ينبغي تسريع وتيرة عملية السلام في سوريا.
و أعربت المملكة العربية السعودية عن “تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية ضد أهداف عسكرية في سوريا”.
روسيا و إيران تدينان
وأدانت روسيا الضربات الصاروخية، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنّه يعتقد أن الضربات انتهكت القانون الدولي وأضرت بشدة بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
و ندّدت ايران بالهجوم الأمريكي “المدمر و الخطير”، حسب وصف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الذي اعتبر أنّ ”مثل هذه الإجراءات ستقوي شوكة الإرهابيين في سوريا… و ستعقد الوضع في سوريا و المنطقة.”