رجب طيب أردوغان يجدد دعم بلاده لقطر

قال رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، إن البعض منزعج من وقوفنا إلى جانب إخوتنا في قطر، إلا أننا مستمرون في تقديم جميع أنواع الدعم إليها.

وفي كلمة القاها خلال مأدبة إفطار نظمها مكتب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، أشار أردوغان الى أنه “لا يوجد غالب في حرب الأشقاء، والجهة المنتصرة في الحرب ستكون البؤر التي تتغذى على حالة عدم الاستقرار والتوتر. وأنه من الخطأ إضافة المزيد من المشاكل للعالم الإسلامي الذي يعاني بالفعل من العديد منها”.

كما انتقد رئيس الجمهورية تصنيف بعض الدول لمنظمات قطرية خيرية ضمن قائمة الإرهاب، قائلا: “ثمة جمعيات تأسست في قطر بغرض تقديم مختلف الخدمات، ويتم الإعلان عنها على أنها منظمات إرهابية، هذا أمر لا يمكن قبوله، وأنا أعرف هذه الكيانات جيدا، كما اننيلم أشهد قط قيام قطر بدعم الإرهاب”.

وقال اردوغان أيضا :” انني مستغرب من ادراج دول الخليج التي تربطها علاقات حميمية مع الدوحة حتى الأسبوعين الاخيرين، لقطر ضمن الدول الداعمة للارهاب”.

وأكّد أردوغان على التزام بلاده واستمرارها في تقديم المساعدات والوقوف إلى جانب دولة قطر، موضحا أنّ أطرافا عدة منزعجة من وقوف تركيا إلى جانب قطر. مضيفا: “تركيا لن تترك أخوانها القطريين لوحدهم، وسنفعل كل ما يترتب علينا”.

هذا وتطرق رئيس الجمهورية الى الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لتخفيف الحصار على قطر قائلا :” أقول إنه يجب رفع الحصار تماما، ولابد ألاّ يحدث هذا بين الأشقاء”.

وأضاف اردوغان قائلا: “لدي رجاء خاص من السلطات السعودية، أنتم أكبر من في الخليج والأقوى عليكم أن تكونوا تاج الأخوة، وأن تجمعوهم على صعيد واحد، هذا ما ننتظره من خادم الحرمين الشرفين وهذا ما يليق به”.

ولفت اردوغان الانتباه إلى أن التوتر الذي تصاعد في الأيام الأخيرة بين الدول الشقيقة في الخليج ألقى بظلاله على فرحة المسلمين بشهر رمضان الكريم.

اما حول اتفاقية الصناعات الدفاعية المبرمة بين تركيا وقطر، قال أردوغان إنها ليست جديدة، وإنما مرت بمرحلة استغرقت عامين أو ثلاثة.

هذا وفي وقت متأخر من مساء أمس، أصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً لإدراج 59 شخصاً، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و12 كياناً منها جمعية “قطر الخيرية”، قالوا إنها “مرتبطة بقطر”، في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *