قال قيس بن حليمة رئيس حزب “الورقة” ، أنّ حزبه لا يناضل من أجل تقنين الزطلة بل من أجل السماح بزرع واستهلاك ”التكروري والقنب الهندي”. و شدد على أن ”التكروري والقنب الهندي” يمكن استعمالهم كمضادات للاكتئاب والألم والقضاء على الخلايا السرطانية. و أوضح بأن “الاستهلاك” ليس جرما ومكتب الأمم المتحدة حثّ في تقاريره على الممضين على اتفاقية 88 لمراجعة تجريم الاستهلاك وصنّفه كمشكلة صحّة عمومية يجب التعامل معها على هذا الأساس،مشيرا الى أن المدمن مريض وليس مجرم و مكانه مصحة استشفائية و ليس السجن.
واستنكر في تصريح إذاعي، القانون الردعي في تونس الذي يقضي بسجن المستهلك وخطيّة مالية وفي حال العود ينال عقوبة بخمس سنوات سجنا دون نقاش. وأشار إلى أنّ تقنين استهلاك القنب الهندي سيساعد في مقاومة التهريب وتقليص الاستهلاك على غرار تجربة عدّة بلدان أوروبية، لافتا إلى أنّ 25% من ميزانيّة هولندا متأتّية
من بيع القنب الهندي. كما تطرّق بن حليمة إلى مشروع Siliana Bis الذي قاموا باقتراحه معتبرا أنّ الجهة مهمشة تفتقد لمشاريع لهذا اقترحوا أن يتم تركيز هذا المشروع في المنطقة على سبيل التجربة وفي حال نجاحها سيقع تعميمها على بقية الولايات. وقال إنّ هذا المشروع يعدّ استثمارا فلاحيا من خلال زرع 3 أنواع من القنب الهندي وسيعملون على التصدير لأنهم على ثقة من وجود أسواق واعدة في انتظارهم. وتابع بن حليمة “قمنا بدراسة لهذا المشروع في سليانة وتوصّلنا إلى أنّه سيوفر أرباح بـ 100 مليون أورو ولو تم تعميمه على 24 ولاية يمكنكم أن تتخيلوا الأرباح التي يمكن توفيرها ونتوقع أن نسجّل 150 ألف سائح وتوفير 3000 موطن شغل” وفق قوله. و أضاف بأنّ “حزب الورقة تونس ترقى” سيشارك في الانتخابات وسينجح في الحصول على 217 مقعدا في البرلمان.