مغرب نيوز-منية العيادي
قال القيادي في حركة نداء تونس و رئيس منتدى العائلة الدستورية محمد رؤوف الخماسي إن الخطاب الذي من المنتظر أن يلقيه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي غدا الأربعاء 10 ماي 2017 بقصر المؤتمرات بالعاصمة سيتناول الوضع العام للبلاد و سيكون موجها أكثر لتهدئة الأوضاع في ظل الظرف الحالي، خاصة مع تصاعد و اتساع وتيرة و رقعة الاحتجاجات التي تشهدها مناطق عديدة في البلاد، و بالتالي سيتوجه برسائل تهدئة و طمأنة إلى الجهات المحتجة.
و أضاف الخماسي أن رئيس الجمهورية سيتطرق أيضا في كلمته إلى الوضع الإقتصادي للبلاد و سبل الحد من تدهوره و مشروع قانون المصالحة الإقتصادية و لم لا المصالحة الشاملة التي اعتبرها جزءا من سياسة التوافق و الإستثناء التونسي في الإنتقال الديمقراطي و سبيلا للمحافظة على هذا المسار الذي أفشل كل مساعي و محاولات ذر الفتنة في البلاد و تابع بالقول “لا بديل عن التوافق في البلاد و من ينادي بغير ذلك نقول له أين البديل” معتبرا أن الذين يستهدفون سياسة التوافق لديهم أجنداتهم السياسية.
من جهة أخرى أوضح الخماسي أن كلمة السبسي من بين محاورها أيضا دعم حكومة يوسف الشاهد أمام الدعوات المتتالية المنادية باسقاطها مبينا أن الوضع السياسي يحتاج إلى استقرار الحكومة، و بالتالي فإن ذلك يتطلب مساعدتها و إعطاءها الوقت الكافي، لتنفيذ برامجها و إصلاحاتها و توفير الظروف الملائمة لذلك .
و يلقي رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، خطابه غدا الأربعاء، على الساعة 11 صباحا بقصر المؤتمرات بالعاصمة،
و سيحضر الخطاب بالخصوص، رئيس الحكومة و أعضاؤها و ممثلو الأحزاب السياسية و رئيس و أعضاء مجلس نواب الشعب و عدد من الشخصيات الوطنية، حسب بلاغ رئاسة الجمهورية.