خبراء في الاعلام يؤكدون : لوبيات المال كانت وراء بعثرة المشهد الاعلامي وتعثره في تكريس المهنية والتعددية

نظم مركز الاعلام والديمفراطية صباح يوم الاربعاء 12 افريل الجاري  بالتعاون مع المؤسسة العربية والافريقية للدراسات « ابن رشد  » وموقع مغرب نيوز الاخباري ملتقا حواريا وعلميا وورشة مفتوحة للاعلاميين حول  » الاعلام بين المهنية والتوظيف وافاق التعددية في تونس  » وذلك يمشاركة نخبة من الخبراء والاعلاميين . وكعادتها واكبت بوابة الاذاعة التونسية هذا الملتقي الاعلامي وحاورت عددا  من الحضور  فجمعها اللقاء يثلة ضمت طرفا من الهيئة المنظمة  الى جانب خبراء كما لم تغفل اهل المهنة فكان الموقف او الراي الصحفي حاضرا فيما طرح من اشكاليات في هذا المنبر الحواري

اكد كمال بن يونس رئيس المؤسسة العربية والافريقية للدراسات ان هامش الحرية الذي تم اكتسابه بعد الثورة لم يستغل من قبل المهنيين بقدر ما تم استغلاله من قبل اللوبيات واصحاب رؤوس الاموال وهو ما يحيل  بالضرورة الى وجوب تحرير وسائل الاعلام من الضغوطات المالية والاقتصادية حتى تمارس المهنة بكل شفافية ويبقى الصحفيين بمناى عن اي تاثيرات جانبية

ومن جانب اخر ابرز  نور الدين العلوي ان التعددية لابد ان تمارس من خلال اطر والنظم دقيقة وملموسة واوضح ان وسائل الاعلام لها دور كبير في انجاح الانتقال الديمفراطي لذا فان التعددية لابد ان تكرس في المضمون والمحتوى وايضا فيما يقدم للمتلقي من منتوج اعلامي في مختلف اشكاله الصحفية

شدد نور الدين الميلادي باحث واستاذ علم اجتماع بكلية9 افريل ان التعددية السياسية واقع كما ان التعددية الاعلامية هي ابضا واقع ولكن هناك توظيف اعلامي للبعض من الاعلاميين وهو ما جعل المشهد الاعلامي مضطرب ومنهار اخلاقيا وهو ما يستدعي مقاومة داخلية متاتية من اصحاب القطاع ذاتهم لاعادة تصويبه ودفعه نحو الحرية والتعددية والمهنية

الصحفي عبر بدوره عن رايه في الاشكالية المطروحة حيث اوضحت ايمان الساحلي صحفية باذاعة خاصة ان النقائص المسجلة في المهنة وحياد البعض عن الحيادية والمهنية يرجع بالاساس الى نقص في التكوين وهوما يستدعي اعتماد استراتيجية التكوين المستمر للصحفي حتى يكتسب نضوجا ومناعة تجعلة اقوى من كل الموثرات والضغوطات

مواكبة سميرة الخياري ومونتاج مروى بن عياد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *