خالد شوكات لمغرب نيوز: النداء سيبقى متماسكا .. و الشاهد فشل في أدائه الحكومي فأراد أن يصدر فشله إلى حزبه

مغرب نيوز-منية العيادي

 

اعتبر القيادي في حزب نداء تونس خالد شوكات  أن نداء تونس لا علاقة له بما يحصل من أزمة سياسية و حكومية في البلاد مشددا على أن الحزب و قع الزج به في هذه الأزمة و هو ليس طرفا فيها لأن داخل النداء كقيادة شرعية و كهياكل جهوية و محلية متماسك.

 

و أضاف شوكات  “نحن طالبنا بتغيير حكومي عميق بعد أن رأينا أن الشاهد فشل في أدائه الحكومي،  فأراد أن يصدر فشله إلى حزبه رغم أن النداء لم يسئ إليه و وقف إلى جانبه طيلة عامين و سانده برلمانيا و حزبيا و النداء هو من أوصله إلى موقع رئيس الحكومة الدي يحلم مئات السياسيين بالوصول إليه ممن يفوقونه تجربة و خبرة و مواهب قيادية . على حد تعبيره 

و تابع … أهكذا يرد الفضل إلى أهله ؟ 

 

و قال إن الشاهد لا علاقة له بحركة نداء تونس عمليا و هو منذ حوالي سنة و نصف و هو يحاول بمعية المحيطين به إضعاف مراكز نداء تونس و أعطى رسائل بأنّه فوق الأحزاب، كما تورط الكثير من محيطيه بمؤامرات ضد الحركة و ربما حاولوا إقناعه بأن يقود مشروعا سياسيا جديدا لكن لما قامت حركة نداء تونس بوظيفتها في تقييم الأداء الحكومي ضمن آلية وثيقة قرطاج و أبدت حرصها باعتبارها منتخبة من الشعب و هي المسؤولة عن نتيجة الأداء الحكومي و طالبت بتحوير حكومي عميق أصبح نداء تونس الشغل الشاغل للشاهد و محل هجومه بطريقة خرجت عن كل الأعراف السياسية و الديمقراطية التي تستوجب من رئيس السلطة التنفيدية أن لا يقحم صراعاته الذاتية الحزبية في مشاغل تونس و التونسيين .

 

و ذكر شوكات أن هناك محاولات من قبل البعض لإضعاف نداء تونس و إنهاكه “ممن غادروا الحزب و أعلنوا وفاته و دخلوا في أحزاب سياسية جديدة سرعان ما لفظتهم و رفضت أخرى انضمامهم إليها لسيرتهم التخريبية السابقة ” ،  خاصة بعد أن خيبت نتائج الانتخابات البلدية أملهم في فشل الحزب الذي حافظ على موقعه المتقدم كأحد أكبر الحزبين متابعا … هم يحاولون و لكن محاولاتهم ستبوء بالفشل.

 

كما شدد القيادي بحزب نداء تونس خالد شوكات على أنّ الحزب ماض في أداء دوره على المستوى العام سواء في تقييم الحكومة أو في استمرار الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية و الاجتماعية الخانقة إلى ما كان عليه صلب وثيقة فرطاج 2 و في التحضير للاستحقاقات الانتخابية القادمة أو على المستوى الخاص في السعي بالحزب إلى تأطير 1600 مستشارا بلديا و السعي إلى الفوز برئاسة أكبر عدد من البلديات إضافة إلى الانطلاق في تنظيم مؤتمرات الحزب الجهوية و المحلية استعدادا لعقد مؤتمر وطني ديمقراطي انتخابي في أفق نهاية 2018 أو بداية العام القادم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *