تعليقا على الانقسام داخل حزب “نداء تونس” بعد مؤتمره الانتخابي وتعمق الخلافات أكثر بعد اجتماعات امس بين المنستير والحمامات وما افرزته من تركيبات متباينة ،وبعد ايداع “شق” سفيان طوبال الملف القانوني لدى مصالح رئاسة الحكومة ، قال القيادي في الحزب خالد شوكات ان ” البعض يصرون على مواصلة السير في طريق “الغورة”، و يعتقدون ان الاستحواذ على النداء ممكن من خلال النهوض باكرا – على غير العادة- وإيداع ملفّ لدى مكتب الضبط بمصالح رئاسة الحكومة، وهو الامر المتاح لجميع المواطنين، متناسين ان للحزب ممثل قانوني هو وحده المخوّل قانونا لإيداع الملفات بشكل رسمي.. هذا الى جانب هرولتهم لوسائل الاعلام، متغافلين على ان التصريح لوسائل الاعلام لا يفرض أمرا واقعا مخالفا للحق والقانون..”
وتابع شوكات قائلا “بهذا المنطق الغنائمي لن تمروا و لن ينخدع الندائيون و التونسيون بأساليبكم البائدة.. عودوا الى منطق الكفاءة والنزاهة واحترام رأي الرئيس المؤسس، فما زال الاصلاح ممكنا وكذا الالتزام.”