حماس تحمل إسرائيل تبعات التصعيد العسكري

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”الحكومة الاسرائيلية تبعات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع المقاومة في القطاع تجاوزا خطيرا، وأكد أن حركته لن تسمح ببقاء غزة ساحة تجارب لأسلحة جيش الاحتلال.

وكانت مقاتلات حربية إسرائيلية قد شنت فجر اليوم الأربعاء عدة غارات جوية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية بالقطاع، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجراح متوسطة وإلحاق أضرار مادية بالمواقع المستهدفة والمنازل المحيطة بها.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات مروحية إسرائيلية قصفت بصاروخين على الأقل أرضا زراعية شمال مدينة غزة، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية في المباني المحيطة بالمكان.

واستهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية موقعا يتبع حركة حماس شمال غرب غزة بأربعة صواريخ، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية.

ويأتي القصف الإسرائيلي غداة إعلان جيش الاحتلال سقوط صاروخ أطلق من شمال القطاع على منطقة عسقلان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن القذيفة سقطت في منطقة مفتوحة، ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقها.

ويشهد قطاع غزة توترا ميدانيا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار نهاية أوت 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على القطاع استمر 511 يوما، وأسفر عن استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *