و قال حفتر، في بيان صدر مساء أمس الأحد، إن الجيش يراقب “الجاليات التشادية و السودانية و الإفريقية عموما و العربية الموجودة بليبيا التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود و التي تم دعمها وجلبها عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب..”.

و أضاف أن البعض ممّن ذكر استلموا “مبالغ مالية من دولة قطر ومن دول أخرى ومن عناصر الإرهاب المتمثلة في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا…”.

وطالب بربط الجنوب بالمناطق الشمالية الشرقية وتشغيل حركة الطيران العسكري والمدني للمساهمة في توفير متطلبات وتنقلات أهل الجنوب، معتبرا أن أمن الجنوب لا يستقيم ولا يستكمل إلا بالسيطرة على قاعدة الجفرة.

وكانت طائرات مصرية وليبية قد شنّت، مساء أمس، سلسلة غارات على مواقع الجماعات المتشددة في الجفرة، وذلك في أحدث ضربات جوية لسلاح الجو المصري والليبي عقب الهجوم الدامي الذي استهدف حافلة للأقباط في المنيا بمصر.

و أكّدت الحكومة المصرية أن منفّذي الهجوم الدامي، الذي أسفر عن مقتل 29 شخصا من بينهم أطفال و نساء و تبنّاه تنظيم “داعش” الإرهابي، كانوا قد تلقوا تدريبات في منقطة ليبية خاضعة لسيطرة الميليشيات المتشددة التي تقاتل الجيش الليبي.

وكالات