أكد الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق حسين الديماسي في تصريح للجوهرة أف أم في برنامج بوليتكا لليوم الجمعة 06 نوفمبر 2015 أن الصكوك الإسلامية هي الحل الخطير الذي بقي للدولة اليوم في ظل الوضعية الاقتصادية “الكارثية ” التي تعيشها البلاد.
وقال الديماسي إن “الرهنية ” تحدث لأول مرة في تاريخنا في إشارة إلى رهن ملعب رادس مبينا أن الصكوك الإسلامية اختارت واشترطت رهن الملعب لأنه منشأة هامة ومشروع ستتمكن من خلاله من الانتفاع بجزء من المرابيح التي تصل إلى 200 مليون دينار في السنة من عملية كرائه.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الصكوك الإسلامية ليست قرضا كبقية القروض مبينا أن فيها شروطا أساسية وهي رهن مشروع يدر أرباحا وليس مشاريع عاجزة لأنها تعرف جيدا أنه ليس بامكان الدولة اليوم انجاز مشاريع مربحة ولذلك فهي لن تفكر في رهن الطرقات السيارة لأنها من المشاريع العاجزة.
وأضاف وزير المالية السابق أن التجاء الدولة الى الصكوك الاسلامية فرضه العجز الذي لا يطاق الذي تعاني منه الميزانية وتشككها في امكانية أن تمدنا السوق المالية العالمية بقروض وان فعلت فستكون الشروط أكثر من مجحفة باعتبار أن نسبة الفوائد وصلت في 2014 إلى 6 في المائة وفق قوله.
وأوضح الديماسي أنه لم يقع بيع ملعب رادس وإنما رهنه يعني أنه بامكان الدولة استرجاعه بعد مدة معينة تكون خلالها قد أرجعت ديونها وإذا لم تتمكن من ذلك فيمكن حينها للصكوك الاسلامية أن تستحوذ عليه وتتصرف فيه وبامكانها بيعه.