بمناسبة الذكرى 64 لثورة 18 جانفي 1952 أصدر حزب المبادرة بيانا حيا فيه “هذه الذكرى المجيدة التي تبرز مدى الترابط بين حلقات النضال الوطني ومدى التلاحم بين مختلف القوى الوطنية الشعبية وقد حفظتها الذاكرة الوطنية لتخلد كفاح شعب تواق دوما إلى الحرية والكرامة”.
ودعا الحزب أبناء تونس وبناتها إلى الوقوف إجلالا وإكراما ووفاء لكل شهداء الوطن الأبرار عبر الأجيال والترحم على أرواحهم الزكية، مشددا على ضرورة التمسّك بالوحدة الوطنية كعربون لكل النجاحات التي توارثتها الأجيال المتعاقبة ويرفض جميع مظاهر الفوضى والتشتت والفتنة والإقصاء والعنف ويتشبّث بما اتّسم به شعبنا طوال تاريخه من اعتدال وتسامح وتضامن، ومجدّدا عرفانه لقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني لما فتئت تبذله من جهد وتضحية في مقاومة الإرهاب والحفاظ على الأمن والإستقرار وحماية البلاد وصيانة مؤسسات الدولة ويُهيب بالجميع لمساندتها في أداء رسالتها المقدسة،
كما عبر الحزب عن التزامه بمعاضدة عمل الحكومة في السير نحو تجاوز الظرف الراهن العسير ووضع خطة شاملة للإنقاذ الوطني الذي ما انفك يدعو إليه الحزب باعتبار البلاد في حالة حرب على جبهات عديدة ضدّ الفقر الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والفساد.