مغرب نيوز-العالم العربي
قرر حزب التجمع اليمني للإصلاح تجميد عضوية الفائزة بجائزة نوبل للسلام توكل كرمان بعد انتقاداتها العلنية للسعودية والإمارات واتهامها الدولتين بدعم حملة لتقسيم اليمن من خلال دعم الانفصاليين الجنوبيين ضد الحكومة.
جمد حزب التجمع اليمني للإصلاح عضوية الناشطة اليمنية توكل كرمان بعد أن اتهمت التحالف الذي تقوده السعودية بالتصرف كالمحتل في الحرب الأهلية الدائرة في بلادها. والحزب ذو التوجه الإسلامي موال للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه التحالف بقيادة السعودية. وكانت كرمان قد قالت في تصريحات أدلت بها خلال قمة وورويك الاقتصادية في جامعة وورويك البريطانية مطلع الأسبوع إن السعودية والإمارات تحركتا بدافع من مغامرة متهورة عندما تدخلتا في اليمن في 2015 على أثر إجبار قوات الحوثي الرئيس هادي على الخروج من البلاد.
و في تغريدة على تويتر في الثاني من فيفري كتبت تقول “استغل تحالف #العدوان_السعودي_الإماراتي الانقلاب على الشرعية في صنعاء لممارسة احتلال بشع و نفوذ أبشع على اليمن العظيم!… لكن معا وكأمة عظيمة وبكافة تنوعاتها وتبايناتها سنرفض الاحتلال والعدوان.. سنسقطهم وسيخرج المحتل مذموما مدحورا”.
وحاول حزب الإصلاح، الذي يعد فرعا من جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها السعودية والإمارات منظمة إرهابية، النأي بنفسه عن كرمان وأمر بتجميد عضويتها في صفوفه. وقال الحزب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني “ما صدر عن توكل كرمان لا يمثل الحزب ومواقفه وتوجهاته ويعد خروجا على مواقف الإصلاح”. وأضاف البيان “وبناء عليه اتخذت الأمانة العامة قرارا بتجميد عضويتها في التجمع اليمني للإصلاح استنادا إلى نظمه ولوائحه”.