حبس الناشط المصري حازم عبد العظيم 15 يوما على ذمة التحقيق

قررت النيابة المصرية، مساء الأحد، حبس الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، الذي شغل منصب منسق لجنة الشباب في حملة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الانتخابية عام 2014.

جاء ذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، في أول إعلان رسمي للسلطات المصرية منذ توقيف الناشط مساء السبت، حسب مصدر حقوقي.

و قررت نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الأمن القومي)، مساء اليوم، حبس عبد العظيم لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات.

و وجهت النيابة وفق المصدر الرسمي تهما بينها “الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون (لم تسمها) ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، من خلال وسائل الإعلام المختلفة وحساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي”.

و لم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي أو أسرة عبد العظيم. 

و في وقت سابق الأحد، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (غير حكومية مقرها مصر) عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، إن قوات الأمن قبضت على عبد العظيم فجر اليوم (الأحد) من منزله (بالقاهرة) وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم”.

والفترة الأخيرة، شهدت توقيف مصر لعدد من النشطاء البارزين، منهم هيثم محمدين، وشادي الغزالي حرب، ووائل عباس.

و هو ما دعا مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي، مساء الخميس الماضي إلى الإعراب عن قلق بلاده من توقيف النشطاء السلميين، وفق بيان للبيت الأبيض.

كان عبد العظيم شغل منصب مستشار أول لوزير الاتصالات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وشارك في الثورة التي أطاحت به في 2011.

و عارض الرجل بشدة حكم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطي، و أيد السيسي الذي تولى الرئاسة لفترة ثانية مؤخرا، قبل أن يتحول إلى معارض لسياساته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *