قال القيادي بحركة تحيا تونس حاتم العشّي إنّ النّسبة الضئيلة الّتي تحصّل عليها حزب حركة تحيا تونس في الإنتخابات البلديّة بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد لا تعكس حجم وقيمة هذه الحركة النّاشئة في المشهد السياسي الحالي.
وفي تدوينة نشرها مساء أمس الإثنين على صفحته الرّسميّة، عبّر العشّي عن أسفه لحصول حركة تحيا تونس على المرتبة 8 من جملة 10 قائمات في الانتخابات البلدية بسوق الجديد، أي ما يقارب نسبة 8 بالمائة تقريبا من المصوتين.
وقال العشّي إنّ أسباب هذه النّتيجة الضئيلة تعود إلى أنصار حركة تحيا تونس الّذين وصفهم بـ “الإنتهازيين” و “الوصوليون”، مفسّرا أنّ هؤلاء يدّعون الإنتماء للحركة وبمجرّد عدم تحقيق مصالحهم داخلها، فهم يمتنعون عن التّصويت لها بالرّغم من انخراطهم فيها، وأفاد أنّهم لا يؤمنون برسالة هذا الحزب ودوره في المشهد السياسي.
ولضمان نتائج إيجابيّة في الانتخابات التّشريعيّة القادمة، دعا حاتم العشّي حزب تحيا تونس إلى ضرورة الإعتماد على شبابه الذّي يؤمن بالحزب والّذي سيساهم في إنجاح المسار الانتخابي إيمانا منهم بإمكانيات الحركة في توحيد كل القوى المؤمنة بتونس.
وقال إنّ حركة النّهضة لا يجب أن تعتبر نفسها ناجحة في انتخابات بلدية سوق الجديد بحصولها على المرتبة الأولى، معلّلا أنّ النسبة التي تحصّلت عليها النّهضة ضئيلة جدا ولم يسبق لها أن تحصّلت عليها.