انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع السوشيال ميديا ومواقع التوك شو أيضاً فيديو لجنازة قتلى تفجير الكنيسة الذي حدث صباح يوم امس الأحد ؛ حيث اكد شهود العيان ان الجنازة داخل الكنيسة تحولت الى مظاهرة ضد النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي ؛ حيث هتف الاقباط شعارات ضد السيسي وضد وزير داخليته مجدي عبد الغفار وضد رئيس الحكومة المصرية المهندس شريف اسماعيل.
هذا وقد ألقى البابا تواضروس كلمة له داخل الكنيسة في مدينة نصر من على المنصة ؛ حيث شكر قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي ؛ مما أثار ذعر وغضب الاقباط داخل الكنيسة حيث ضج الجميع جميع من بداخل الكنيسة بالصراخ على تواضروس رافضيت تقديم أي شكر للنظام بقيادة السيسي.
وفي ذات السياق فقد كشف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اللواء كمال عامر ، إلى أنه يتم الان دراسة مقترح لاستحداث آلية لمعاونة ومساعدة أسر الشهداء والجرحى، وذلك من خلال طابع سيتم اضافته على الخدمات ؛ وذلك للقاردين وغير القادرين أيضاً على أن توجه حصيلته لصالح صندوق رعاية الشهداء والجرحي والمصابيين، مدنيين وعسكريين على حد السواء.
وفي سياق آخر متصل فقد كشف الاعلامي المصري أحمد موسى بعد ان قام الاقباط بضربه بالحذاء على رأسه يوم امس لحظة دخول الكنيسة الكاتدرائية لتغطية الحدث فقد اكد موسى خلال برنامجه على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد اليوم الإثنين، أن الشخص الذي قام بتفجير الكنيسة هو نفسه الشخص المسؤول عن العمليات الإرهابية في مصر منذ عام 2011، وأيضًا مسؤول عن العملية الإرهابية التي استهدفت كمين الهرم يوم الجمعة الماضية ؛ على حد قوله.
ومن المعروف للجميع أنه قد وقع انفجار صباح يوم أمس الأحد في داخل الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسفر عن وقوع 26 قتيلًا و49 مصابًا، وفرضت قوات الأمن كردونًا حول موقع الانفجار، وبدأت فرق المفرقعات في تمشيط المنطقة، وأجرت إدارة المرور تحويلات لمسارات السيارات.