تونس- مغرب نيوز

أوصى مجلس جامعة الزيتونة اليوم الجمعة بضرورة استشارة ذوي التخصص الشرعي في مسائل الشأن الديني بتفعيل دور المؤسسات الدينية و العلمية بالبلاد على غرار جامعة الزيتونة و المجلس الاسلامي الأعلى ووزارة الشؤون الدينية ودار الافتاء حول ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد المراة حول مسالتي المساواة بين الرجل والمراة في الميراث وزواج المسلمة بغير المسلم.  

و طالب مجلس الجامعة في بيان لها من مفتي الجمهورية أن يبين الحكم الشرعي في هاتين المسألتين.  
و لفتت جامعة الزيتونة إلى أن مبادرة السبسي تتعارض مع أحكام الدستور و مبادئه في توطئته و فصله الأول و السادس كما أن أصول أحكام المواريث من المحكمات الثابتة بالأدلة الصريحة كتابا و سنة و إجماعا و ما كان كذلك فلا مجال فيه للنظر و التاويل و الاجتهاد حسب تقديرها.  

و أضافت أن قانون الارث في مجلة الأحوال الشخصية التونسية مبني على الفقه الاسلامي و تغيير بعض أحكامه يحدث اضطرابا يؤدي إلى هدم المنظومة القانونية بما فيها منظومة الأسرة والأحوال الشخصية مشددة على أن المساواة المعتبرة في التشريع الاسلامي هي التي تؤدي الى تحقيق العدل بين الناس بناء على تلازم الحقوق والواجبات.  
و أكدت من جهة اخرى أن زواج المسلمة من غير المسلم مما انعقد الاجماع العام على تحريمه هو حكم استقرت عليه الفتاوى في البلاد قديما و حديثا.