تونس – تطور الصادرات ب7.4 بالمائة وارتفاع الواردات ب20.3 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2017

سجلت الصادرات التونسية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، تطورا بنسبة 4ر7 بالمائة لتبلغ 6ر7532 مليون دينار (م د) بينما ارتفعت الواردات بنسبة 3ر20 بالمائة بقيمة 5ر11411 م د

وأدى هذا التفاوت، إلى تفاقم العجز التجاري ليبلغ 9ر3878 م د لينتج عنه تراجع نسبة التغطية ب8 نقاط حيث وصلت مع موفى مارس المنقضي إلى 66 بالمائة مقابل 74 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفق مؤشرات التجارة الخارجية التي تم استعراضها خلال مجلس الوزراء الأخير (28 افريل 2017

وتجدر الاشارة الى أن 80 بالمائة من تفاقم العجز التجاري متأتي بنسبة 50 بالمائة من الطاقة والمواد الأولية ونصف المصنعة (30 بالمائة) وفق ذات البيانات

ويعزى التحسن في الصادرات بالأساس إلى التطور الملحوظ في المبيعات الخارجية للمنتوجات الفلاحية والغذائية بنسبة 9ر13 بالمائة (نتيجة الارتفاع المسجل في عائدات التمور بقيمة 4ر197 م د) والصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 3ر16 بالمائة والنسيج والملابس والجلد ب 10 بالمائة

ويفسر ارتفاع الواردات بنسبة 3ر20 بالمائة، الى زيادة واردات النفط الخام 5ر242 م د مقابل 150 م د في الفترة ذاتها من 2016 إلى جانب المواد الفلاحية والغذائية بنسبة 31 بالمائة (القمح اللين 5ر139 م د 7ر53 م د ) ونمو المواد الاستهلاكية غير الغذائية بنسبة 7ر11 بالمائة

وكشفت ذات البيانات الإحصائية حسب وكالة تونس افريقيا للانباء أن من أسباب تطور الواردات، تراجع سعر الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية بنسبة 6ر10 بالمائة في الثلاثي الأول من العام الحالي علاوة على ارتفاع الأسعار العالمية بنسبة 1ر1 بالمائة

وفي ما يخص تطور العجز التجاري مع المناطق الاقتصادية العالمية فان مؤشرات التجارة الخارجية تبرز ارتفاع العجز التجاري مع بلدان أسيا مع موفى مارس الماضي إلى حدود 2761 م د مقابل 2123 م د في الفترة نفسها من السنة المنقضية

وبالمقابل تراجع العجز التجاري مع منطقة شمال أمريكا ب 91 م د مع ارتفاع فائض الميزان التجاري مع دول اتحاد المغرب العربي ليمر من 187 م د إلى 206 م د

ومن جهة أخرى تصدرت الصين و تركيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية ضخامة العجز التجاري حيث وصلت قيمة العجز مع الصين إلى 940 م د فيما بلغ العجز مع تركيا 478 م د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *