كشف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي أن تونس تحلّ في المرتبة الثانية عربيا على مستوى هجرة الكفاءات بعد سوريا التي تأتي في المرتبة الأولى وفق تقرير عربي صادر في هذا الشأن سنة 2009.
وطرح الطرابلسي جملة من الحلول والآليات للاستفادة من هذه الكفاءات وتحويل هذا العنصر من سلبي إلى ايجابي من خلال استغلال هذه الكفاءات والخبرات كحلقات وصل بين الاقتصاد التونسي ومراكز البحوث والمؤسسات المماثلة في بلدان إقامتهم.
وأشار الطرابلسي إلى أنه يتم حاليا العمل على تحيين قائمة هذه الكفاءات بهدف معرفة اختصاصاتهم وبلدانهم ومحاولة ربطهم بالمؤسسات الاقتصادية والبحثية الموجودة في تونس إضافة إلى محاولة إحداث نوع من التشبيك بين هذه المؤسسات .
من جهته، أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي على هامش ندوة بضواحي العاصمة، عن وجود مقترح سيعرض على أنظار مجلس الوزراء في وقت لاحق بشأن إحداث هيكل وطني للكفاءات التونسية بالخارج وهو ما سيمكنها من الإسهام في التنمية الاقتصادية لتونس و التعريف بها أكثر على الصعيد الدولي وفق تعبيره.