صرّحت رئيسة مؤسسة كراكسي (Fondation CRAXI) ”ستيفانيا كراكسي” لموزاييك أنّ الملتقى الدولي تونس أمل في المتوسط الذي تحتضنه روما اليوم الخميس 4 ماي 2017، يهدف إلى إطلاق دعوة لتعبئة دولية لمساندة تونس، على غرار الدعوة المعلن عنها في باريس في شهر ديسمبر الماضي.
وتهدف هذه المبادرة، الصادرة عن ” مؤسسة كراكسي” بالتعاون مع المجتمع المدني التونسي وبالتحديد “منتدى خير الدين” دعوة المجموعة الدولية لاسيما الدول الأوروبية لمواصلة تقديم دعمها للمسار الديمقراطي في تونس ومساعدتها على إستكمال مسار إصلاحاتها الاقتصادية.
وقد تبنى هذه الدعوة عدد كبير من الشخصيات الإيطالية والعالمية المعروفة ، وأمضى عليها الآن نحو 50 شخصية سياسية واقتصادية وثقافية ايطالية وتونسية إلى جانب تعبير نحو 500 شخصية ومجموعة اقتصادية ايطالية عن رغبتهم في المشاركة فيها .
وسيساهم هذا الحدث الهام في مزيد التعريف بالتجربة التونسية في مجال الديمقراطية والتشجيع على الاستثمار بها، كما يسعى الملتقى إلى دعوة المجتمع الدولي إلى الأخذ بعين الاعتبار الأهداف التالية:
-توفير برنامج دعم دولي لتونس ب20 مليار اورو على امتداد 5 سنوات .
-إعلان واضح حول طرق التعبئة والتنسيق بين مختلف المؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي والبنك الأوروبي للتنمية إعادة الأعمار والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي) من أجل المساهمة على النحو الأمثل في تحقيق النمو وإعادة هيكلة الاقتصاد التونسي.
-التزام البلدان الأوروبية بدعم تونس لتكون شريكا مع الاتحاد الأوروبي قادر على الولوج إلى الصناديق الهيكلية في أوروبا.
ويعقد الملتقى بمشاركة عديد الشخصيات من مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية و من أبرزهم، وزراء الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “أنجيلينو ألفانو” والثقافة “داريو فرنشيسكيني” ومن الجانب التونسي وزراء الشؤون الثقافية محمد زين العابدين البيئة التنمية المحلية رياض المؤخر إلى جانب رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي ورئيس الغرفة التونسية الايطالية للتجارة الصناعة مراد فرادي ومدير متحف باردو ومنصف بن موسى ورجل الأعمال شكيب نويرة والمسرحي محمد رجاء فرحات .
|
|
|
|
|
|
|