أعلن منشقون عن تنظيم الدولة، أن مقاتلا تونسيّا فجّر نفسه وسط عناصر للتنظيم، كانوا يحاولون القبض عليه في محافظة الرقة بسوريا.
ووفقا لما تم رصده على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن الحسابات التي أعلنت عن العملية، تعود لأشخاص ينتمون لما يعرف بالتيار “الحازمي”، الذي يكفّر التنظيم، لعذره عوام المسلمين بالجهل، وغيرها من الأمور.
وقال المغرد عبيد الله الوراقي، أحد المنتمين لهذا التيار:”الحمد لله الذي وفق أخانا أبا البراء للتنفيذ
بحزامه في عصابة البغدادي المشركة قاتلهم الله”.
وتابع: “الأكراد على أسوار الرقة وهم، يطاردون الموحدين”، في إشارة إلى أن “أبو البراء التونسي” فجر نفسه لمنع عناصر التنظيم من القبض عليه.
“البيضاوي الحنفي”، قال: “الملاحدة على أسوار الرقة، و الأتراك على عتبات الباب، والجهمية المشركون لا يبالون، همهم القضاء على الموحدين، ولكن أخونا أبو البراء أشفى صدورنا”.
وأضاف “أبو عمر السخني”: “حري بكل الأخوة الموحدين أن يغردوا على حادثة الأخ أبو البراء التونسي، لما في فعله من إيقاظ للهمم وشفاء لصدور المؤمنين”.
وبحسب حسابات “تكفّر تنظيم الدولة”، فإن “أبو البراء التونسي فجّر نفسه في شارع المطار بالرقة، وقتل ثلاثة من العناصر الأمنيين للتنظيم، وأصاب آخرين”.
وذكرت حسابات أن “أبو البراء”، كان في قسم تصنيع المتفجرات، قبل أن ينبذ منهج التنظيم بسبب “تقلبهم في الاعتقاد”، ويحاول الانشقاق دون جدوى.
وأكدت حسابات أن تنظيم الدولة اعتقل “أبو البراء التونسي” عدّة مرات بسبب “غلوّه”، قبل أن يفجر نفسه عند عزمهم على اعتقاله.
يشار إلى أن تنظيم الدولة أعدم العديد من رموز التيار الحازمي، أبرزهم “أبو عمر الكويتي”، و”جعفر الحطاب”، كما تردّدت أنباء عن إعدامه “أبو مصعب التونسي”، أحد الشرعيين الذي اعتقلهم التنظيم سابقا.