خرج الآلاف من سكان مدينة بجاية الجزائرية أمس الاثنين في تظاهرات للتنديد بقرار حكومة عبد المالك سلال برفع أسعار المنتجات الأساسية.
وأدت التظاهرات لاشتباكات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة الشباب الذين أحرقوا بعض المقرات العمومية وشاحنات النقل. وأسفرت المواجهات عن جرح أكثر من 12 شخصا، من بينهم متظاهرون ورجال شرطة.
ولم تقتصر الاشتباكات على مدينة بجاية وضواحيها فحسب بل انتقلت إلى مدينة البويرة “130 كلم شرق العاصمة” التي عرفت هي الأخرى مظاهرات عشوائية استدعت تدخل عناصر الأمن.
من جهتها، تخشى الحكومة أن تنتقل العدوى إلى مدينة تيزي وزو، وهي عاصمة منطقة القبائل المعروفة بأنها منطقة مسيسة بامتياز وبعدائها للنظام الجزائري منذ الاستقلال.