أثار إلغاء زيارة للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في اللحظة الاخيرة الى الجزائر الاثنين تساؤلات جديدة حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
و أعلنت الرئاسة الجزائرية الاثنين ارجاء زيارة ميركل التي كانت مرتقبة منذ اشهر بسبب التعذر الموقت للرئيس بوتفليقة لاستقبالها بسبب اصابته ب “التهاب حاد للشعب الهوائية”.
حيث كشفت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية فاشارت الى انه قبل اعلان الغاء الزيارة “كل التحضيرات كانت تجري بشكل عادي من تبييض الجدران وازالة المهملات من الطريق الذي كان يفترض ان تمر منه المسؤولة الالمانية”.
في حين جاء في بيان لمصالح الوزارة الأولى، أن الوزير الأول، تلقى مكالمة هاتفية مع أنجيلا ميركل، اطمأنت فيها هذه الأخيرة على تطور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وأكدت استعدادها التام إلى زيارة في الجزائر، وذلك في أقرب وقت.
و تساءلت الصحيفة الناطقة بالفرنسية ان لم يكن ذلك هو السبب “الذي دفع محيط الرئيس الى عدم ارتكاب نفس الخطأ وتقديم الرئيس في صورة الرجل المريض”.
و منذ الجلطة التي اصابت الرئيس بوتفليقة في 2013 لا يتوانى معارضو الرجل عن الحديث عن “شغور منصب الرئيس” ويطالبون بتطبيق الدستور لاعلان انتخابات رئاسية مسبقة.
و في المقابل أجرى الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس 21 فيفري 2017، مكالمة هاتفية مع المستشارة أنجيلا ميركل، التي اطمأنت على تطور الحالة الصحية الرئيس بوتفليقة و جددت كامل استعدادها لزيارة الجزائر و ذلك في أقرب الآجال” و رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية أكثر فأكثر لاسيما في المجال الاقتصادي”. بحسب بيان لمصالح الوزير الأول.