مغرب نيوز-تونس
أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن زيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان إلى تونس يومي 26 و 27 ديسمبر الجاري بدعوة من رئيس الجمهورية التونسية، تتزامن مع تواصل محاكمة عدد من الصحفيين الأتراك وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين بالمفبركة والسياسية.
واعتبرت النقابة أن تركيا ما تزال “أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم حيث ما يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحافيا وراء القضبان في ظروف لاإنسانية” وفق بيان للنقابة اليوم الاثنين. وجدّدت النقابة مساندتها للصحفيين الأتراك الذين يواجهون “حملة غير مسبوقة لترهيبهم وتركيعهم” محمّلة أردوغان مسؤولية ذلك، ودعت رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في اللقاء الرسمي مع الرئيس التركي.
كما دعت النقابة عموم الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لحضور الوقفة التضامنية مع الصحفيين الأتراك التي تنظمها أمام مقرها يوم الغد الثلاثاء 25 ديسمبر 2017 انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا. ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابات المنضوية تحته بما فيها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حملة للتضامن مع الصحفيين الأتراك المسجونين و المستمرة منذ يوم 21 أكتوبر 2016.