حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران بأنها “إذا أرادت الحرب فستكون نهايتها رسميا”، ولكنه قال إن الحروب التي يسعى إليها اقتصادية.
وكتب ترامب، عبر حسابه على موقع “تويتر”، الأحد، “إذا أرادت إيران الحرب فستكون تلك نهايتها رسميا.. لا تهددوا أمريكا مجددا”.
وعلى الرغم من هذا التهديد الشديد، إلا أن ترامب في تصريحات أخرى قالها في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، أوضح أنه لا يريد الحرب، وإن الغزوات الوحيدة التي يسعى إليها، اقتصادية.
وعلّق على سؤال عن مغزى تصريح السيناتور البارز، ليندسي غريم، الذي قال فيه إنه والرئيس الأمريكي يريدان “غزوات مختلفة”، علق بالقول: “إذا كان هناك غزو، فهو اقتصادي”.
وتابع بأنه لا يرغب في الحرب مع إيران، وإن الشيء الوحيد الذي يسعى إليه مع هذه البلاد “عدم منحها إمكانية لتطوير سلاح نووي”.
وفي وقت سابق الأحد، قال القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، “إننا لا نسعى وراء الحرب، لكننا على استعداد تام لها”، وفق وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.
ويأتي ذلك بعد يوم من توجيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة 30 ماي الجاري.
ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن ذلك “يأتي في ظل هجوم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالمملكة”.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.