افاد رئيس هيئة الغريبة بيريز الطرابلسي ان عدد اليهود الوافدين من خارج تونس لزيارة معبد الغريبة يتراوح حسب الحجوزات في النزل بالجهة بين 700 و1000 زائر.
وأضاف هذا العدد ليس العدد الاجمالي للوافدين نظرا لأن الكثير من يهود الخارج يفدون بصفة فردية ولأنه من المنتظر ايضا ان يشهد اليوم الثاني والختامي لموسم زيارة الغريبة توافد عدد آخر حسب توقعه.
وقال بيريز ان عدد الزائرين الجملي يقدر بـ3 آلاف يهودي مقابل 150 زائر في السنة الماضية معللا ارتفاع العدد بما شهدته تونس من تحسن امني وصفه بـ”الجيد جدا”.
وانطلقت اليوم الاربعاء الطقوس الرسمية لزيارة “الغريبة” وسط تعزيزات امنية مشددة امنت بحواجز كل المداخل المؤدية الى الغريبة مع تسجيل حضور امني كثيف وسط المعبد ومحيطه.
يذكر ان موسم زيارة “الغريبة” ينطلق في اليوم الثالث والثلاثين من عيد الفصح اليهودي. وبدا للمتابعين ان هذا الموعد قد تأخر هذه السنة مقارنة بالموسم الفارط الا ان المشرف على معبد الغريبة «خضير حانيا» اوضح ان الموعد تاخر لانه وفق التقويم اليهودي يتضمن هذا العام 13 شهرا عوض 12 و يأتي العام المتضمن 13 شهرا حسب “خضير” كل 3 سنوات.
وأكد ان التحضيرات لموسم الغريبة انطلقت منذ شهرين بتنفيذ عمليات صيانة وتجميل وتهذيب للمعبد استعدادا لاستقبال الزوار من اليهود والمسلمين على حد السواء وعبر عن تفاؤله بان يكون هذا الاقبال «طالع خير» على الموسم السياحي في تونس خاصة بعد النجاحات الامنية التي حققتها قوات الجيش والامن الداخلي في مواجهة الارهاب.
وافاد “خضير” ان سنة 2016 كانت “الاصعب” على الموسم السياحي في تونس ولم «نشهد لها مثيلا حتى بعد العملية الارهابية التي عرفتها الغريبة سنة 2002 اذ استعادت السياحة آنذاك عافيتها بمجرد مرور اسبوعين من هذا الحادث الارهابي»
|
|
|
|
|
|
|